ألا يا دار بالله خبريني…

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

لقـيـت الــدار مــن بـعـد الحبـايـب خـلـيـه بـاكـيـه وبــهــا عـجـايــب

وقفـت ابهـا وانـا حيـران سـاعـه ودمع العيـن مـن موقـي صبايـب

ألا يــــــــا دار بالله خــبــريــنـــي عن المحبـوب قولـي ويـن غايـب

تـقـول الــدار عقـبـك غـادرونــي وخـلــونــي لـعــيــات الـهـبـايــب

وسافـر مــن تــود وحــال دونــه بحـر وبـرور واخطـار ومصـايـب

رجعت ابحسرتي واهموم صدري وتقـلانـي مـــن الـعـبـره لـهـايـب

وهانـا قـد بلـيـت بــذي المصيـبـه مصيـبـة حــب والدنـيـا مصـايـب

وانـا مـن قبـل لاجـي كــان ظـنـي علـى هــذا وظـنـي كــان صـايـب

الا يــا الله لا تقـطـع رجـــا الـلــي يسألك عـن رجـوع امحـب غايـب

عسى المحبـوب يرجـع بالسلامـه بحفـظٍ مـنـك مــا تصيـبـه نـوايـب

مـحـبٍ مـالــكٍ عـقـلـي وروحـــي وفـي حبـه رخيـص العمـر ذايــب

يحـلـي بلـولـو البحـريـن صـــدره وحنـا العيـن حطـه فـى الـروايـب

عسـى كـل عـام يـا ديـرة حبيـبـي علـيـك ايـصـب هـطـال السحـايـب

لقـيـت الــدار مــن بـعـد الحبـايـب خـلـيـه بـاكـيـه وابـهــا عـجـايــب